قال علاء الزهيري، رئيس إتحاد شركات التأمين المصرية، إن مصر تتطلع لاستضافة المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للتأمين البحري عام 2030، في خطوة تُرسخ مكانتها كمركز إقليمي لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح الزهيري خلال كلمته على هامش افتتاح منتدى الشرق الأوسط للتأمين البحري 2025، أن مصر عضو في الاتحاد الدولي للتأمين منذ عام 1979، ما يعكس مسارًا طويلًا من الانخراط الفعّال في تطوير صناعة التأمين البحري، موضحًا أن السوق المصري لا يتميز فقط بضخامته – بأكثر من 107 ملايين مستهلك – بل بموقعه المحوري كبوابة لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وأعرب الزهيري عن اعتزازه باستضافة المنتدى لأول مرة في مصر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري (IUMI)، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تقديرًا دوليًا للدور المتنامي لمصر في هذا المجال، وتعكس جهود الاتحاد في تعزيز الشراكات مع الكيانات العالمية المؤثرة.
وسلط الزهيري الضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتأمين البحري في مصر، خاصة مع وجود قناة السويس، مؤكدًا أن المنتدى يُعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعرفة، كما أعلن عن تطلع مصر
ومن جانبه وجه فريدريك دينفيل، رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري، الشكر إلى علاء الزهيري على دعوته الى الاتحاد الدولي للتأمين البحري لإقامة هذا المنتدى في القاهرة، مشيرًا إلى أن اتحاد شركات التأمين المصريةيعد من أقدم الاتحادات الأفريقية التي حصلت على عضوية الاتحاد الدولي والذي يتمتع بعضويته 4 اتحادات افريقية فقط وهي مصر والمغرب ونيجريا وجنوب افريقيا.
وأضاف أن اتحاد شركات التأمين المصرية يعد كذلك من الأعضاء النشطة في الاتحاد الدولي حيث انه يحرص دائما على مشاركة ممثليه في الفعاليات التي يقيمها الاتحاد الدولي للتأمين البحري والذي يولي اإتمام كبير بقضايا الاستدامة والحوكمة ولهذا يعد هذا المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والوصول لحلول مستدامة يمكن للتامين البحري تبنيها من اجل الحفاظ على البيئة البحرية.
ولفت إلى أن المنتدى سيكون بمثابة حجر جديد في بناء أثر تاريخي لصناعة التأمين البحري وذلك لأننا جميعا نعلم ان مصر بارعة في بناء الأثار.