يواصل لمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، جهوده في إعداد الاستراتيجية الوطنية للإعاقة، التي تتم وفق نهج تشاركي، بحيث يضمن مشاركة كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية، والمجتمع المدني، والتي يتم فيها تمثيل جميع الإعاقات المختلفة
وقد بحثت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع أحمد فتحي عضو مجلس النواب، رئيس مؤسسة شباب القادة، سبل التعاون بين الجانبين في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم.
وأكدت كريم أن القائمين على إعداد الاستراتيجية، حرصوا على الاستفادة من الخبرات الدولية بمنظمة الإسكوا، وغيرها، لتأتي متوافقة مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وناقش الاجتماع مبادرة مؤسسة شباب القادة وطرح إطلاق برنامج “قادة متحدي الإعاقة” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تعلم لغة البرمجة، لتأهيلهم في هذا المجال، اتساقاً مع رؤية القيادة السياسية والدولة المصري لتمكين شبابنا في سوق العمل الخاص بالبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، خاصة مع التطورات التقنية الحديثة التي تشهدها المجتمعات.
قال أحمد فتحي أن مؤسسة شباب القادة تحرص على دمج الشباب من مختلف الفئات وتأهيلهم للعمل القيادي في مختلف القطاعات، مشيراً إلى الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم مجتمعياً واقتصادياً ضمن خطة ورؤية الدولة المصرية.
ولفت إلى أن هذا البرنامج سيتم التنسيق له مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التعليم العالي حيث تستهدف المرحلة الأولى منه طلاب وطالبات الجامعات من ذوي الإعاقة فضلاً عن إجراء اختبارات للراغبين بالالتحاق بالبرنامج من الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى القاهرة الكبرى.
وأوضح أن البرنامج يستهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل، وتمكينهم من الإلتحاق بشركات البرمجة العالمية، أو تمكينهم من العمل الحر في مجال البرمجة والحاسبات، وسيقوم المجلس بترشيح الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي للإلتحاق بالاختبارات الخاصة بهذا البرنامج.