هبطت اليوم الثلاثاء الأسهم الأميركية ، متأثرة بارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل وتصاعد حالة عدم اليقين حول السياسات الجمركية، مع ترقّب المستثمرين لتطورات جديدة على صعيد التجارة.
فقد انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.15%، ما يعادل تراجعاً قدره 512 نقطة، وشهد مؤشر “إس آند بي 500” هبوطاً بنسبة 1.2% إلى 6381 نقطة، وكذلك مؤشر ناسداك المركّب شهد هبوطاً بنسبة1.7%، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% ليصل إلى 21164.70.
وفي أسواق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات لتصل إلى 4.29% بمقدار 5.5 نقطة أساس، فيما زادت عوائد السندات لأجل 30 عاماً 4.6 نقطة لتصل إلى مستوى 4.98%.
وهذا كله جاء بعد أن أصدرت محكمة استئناف فيدرالية يوم الجمعة الماضي حكمها بأن معظم الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس “دونالد ترامب” غير قانونية، معتبرةً أن سلطة فرض الرسوم الواسعة تعود إلى الكونغرس وحده.
ولعل هذا زاد من حالة عدم اليقين بين المستثمرين بشأن السياسات الحكومية المستقبلية، وتوقع أن تؤثر هذه التطورات سلباً على المعنويات في مستهل شهر سبتمبر أيلول.
ومع ذلك، يترقب محللون تقرير الوظائف لشهر أغسطس آب المرتقب صدوره يوم الجمعة، والذي سيحدد قرار المحكمة الفيدرالية بشأن معدلات الفائدة.