مدارس التكنولوجيا التطبيقية تقوم على الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو الشركاء الدوليين؛ حيث يتولى الشريك الخارجي إعداد المناهج وتطبيق المعايير العالمية، بينما توفر الوزارة البنية التحتية للمدرسة والدعم الفني واللوجيستي.
تستهدف الوزارة التوسع في هذه المدارس، وتحويل نحو 1.270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية ومدارس للتعليم المزدوج ضمن تعاون مع شركاء دوليين وصناعيين، بما يضمن تعميم التجربة وتوسيع نطاق الاستفادة.
يأتي توجه التوسع في إنشاء هذه المدارس في إطار في خطة الوزارة الشاملة لتطوير التعليم الفني وفق معايير دولية، بهدف إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ومؤهل للحصول على فرص عمل داخل مصر وخارجها.