أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرز، خلال مؤتمر صحفي بينهما، عن دفاعهما عن تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الرقمية، وأكدا أن أي إكراه أميركي سيُقابل بالرد.
وجاء ذلك بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات الرقمية، حيث هدد ترامب هدد الاثنين الماضي بفرض تعريفات إضافية على جميع الدول التي تفرض ضرائب أو تشريعات أو لوائح رقمية، وقال إنها تهدف إلى إلحاق الضرر بالتكنولوجيا الأميركية أو التمييز ضدها، في تصعيد لانتقاداته لقواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالخدمات الرقمية.
كما ادعا أن هذه القواعد مصممة لإلحاق الضرر أو التمييز ضد التكنولوجيا الأمريكية.
وقد رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه التهديدات، وقال إنها ترقى إلى مستوى الإكراه، وإن أي تحرك تقوم به واشنطن لتحدي لوائح الاتحاد الأوروبي سيُقابل برد من الاتحاد الأوروبي.
وأكد ميرز أن هذه القواعد هي تعبير عن سيادة الاتحاد الأوروبي، ولن يقبل بأن يشكك فيها أي شخص.