شهدت شركة تسلا تراجعًا في الطلب على سياراتها خلال الأشهر الأخيرة في أنحاء العالم، حيث سجلت تسلا 1,331 سيارة فقط مقارنةً بـ 2,532 سيارة في العام الماضي، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 47.2%، وفقًا لاتحاد صناعة السيارات.
وكان من ضمن ذلك أسواق نمو جديدة، من بينها الهند و فرنسا، وقد هبطت مبيعات الشركة في السويد بنسبة 84%، والدنمارك بنسبة 42% ، وهبطت في الصين بنسبة 4% في أغسطس مقارنةً بالعام السابق، بعد انخفاضٍ بنسبة 8.4% في يوليو، على الرغم من ارتفاع المبيعات على أساس شهري.
ويأتي تراجع مبيعات تسلا اما بسبب منافسة الشركات الصينية منخفضة التكلفة، او انخراط ايلون ماسك مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكذلك أيضاً أن تسلا متأخرة في عدد من الأسواق الرئيسية، كمجال سيارات الأجرة الآلية.
كما أن الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن طرحها سيارة تسلا موديل 2 بأنها أرخص سيارة كهربائية تخطط تسلا لإنتاجها، وذلك بهدف جعل امتلاك السيارات الكهربائية متاحًا وبأسعار مناسبة لكل الفئات حول العالم، مما تسبب في بعض التغييرات داخل الشركة، وعدم اليقين بشأن ما إذا كان المشروع سيستمر أو سيتم إلغاؤه.