بحث محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، سبل الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة فى مجالات الكهرباء وجذب المزيد من الاستثمارات فى مشروعات الطاقة الجديدة.
وجاء ذلك خلال لقائه مع مارك برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة الجديد لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
واكد محمود عصمت على عمق العلاقات والتعاون والشراكة بين مصر وبريطانيا ، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة.
وأوضح الوزير خلال اللقاء اهمية العمل على تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة امام الشركات البريطانية العاملة فى مجالات الطاقة النظيفة والطاقات المتجددة فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
كما أوضح خطة العمل لتوطين صناعة المهمات الكهربائية المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالاضافة الى مشروعات دعم وتقوية الشبكة الموحدة، وغيرها من المشروعات فى اطار استراتيجية الطاقة ، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65% فى عام 2040.
وكذلك أوضح اهمية البرامج التدريبية وتبادل الخبرات، مشير إلى دور القطاع الخاص والاعتماد عليه فى مشروعات الطاقة المتجددة
وقال الوزير إن الدولة لديها اهتمام خاص بقطاع الكهرباء فى اطار خطة التنمية المستدامة ومشروعات التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية التى يجرى تنفيذها فى مختلف أنحاء البلاد.
وأشار إلى الثراء الكبير فى مصادر الطاقات المتجددة ، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، والعمل على تعظيم العوائد منها.
وأوضح ان الحكومة اتخذت كافة الإجراءات لتهيئة المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص ودعمه لريادة هذا المجال، وكذلك التعاون مع جهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في الطاقة المتجددة.
وأكد العمل على مواصلة التعاون مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم والعلاقات المتميزة بين البلدين في العديد من المجالات ، وانطلاقا من برنامج العمل للتحول الطاقى وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة
واشاد السفير البريطاني بما يمتلكه قطاع الكهرباء من خبرات كبیرة في مجالات العمل، مؤكداً ضرورة استمرار العمل والتعاون فى كافة مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والحرص على تشجيع المزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى قطاع الطاقة