أجرى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا بسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وشهد الاتصال تبادلًا للرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي السافر على دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الزعيمان عن إدانتهما الكاملة لهذا الهجوم، باعتباره انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعديا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة،
وأكدا الطرفان تضامنهما الكامل مع دولة قطر في هذا الظرف الدقيق، ودعمهما لجهودها الرامية إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها، خاصة في ظل انخراطها مع مصر في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية.
وتناول الاتصال أيضاً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان توافق الرؤى بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية، وإدانة التصعيد العسكري الإسرائيلي، والرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.
كما تم التشديد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وخفض التوتر في المنطقة، وإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
وشهد الاتصال اتفاق الرئيس وأمير الكويت على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، تعزيزًا للروابط الأخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع بين مصر والكويت.
، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي السافر على دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الزعيمان عن إدانتهما الكاملة لهذا الهجوم، باعتباره انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعديا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة.
كما أكدا تضامنهما الكامل مع دولة قطر في هذا الظرف الدقيق، ودعمهما لجهودها الرامية إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها، خاصة في ظل انخراطها مع مصر في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية.
وتناول الاتصال أيضاً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان توافق الرؤى بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية، وإدانة التصعيد العسكري الإسرائيلي، والرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.
كما تم التشديد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وخفض التوتر في المنطقة، وإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
و شهد الاتصال كذلك اتفاق الرئيس وأمير الكويت على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، تعزيزًا للروابط الأخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع بين مصر والكويت.